تَرتيبُ خِدْمَةِ الذَّبيحَةِ غَيْر الدَّمَوِيَّة

تَهْيِئَةُ الْقَرابينَ (بروسْكوميذي)

يَجِبْ عَلَى خَادِمِ اللهِ الْعَلِيِّ أَنْ يَكُونَ طَاهِرَ النَّفْسِ وَالْجَسَد.

بعد أَن يلبسَ الشّمّاسُ حلّتَهُ، يأتي إلى مائدةِ التّقدمةِ (البروثِسي) المقدّسة، ويهيئُها هكذا:

يضيءُ أَولًا الشّمعةَ الّتي عليهِ، ثمَّ يَفْرُشُ عليها المنديلَ المعروفَ ب"الكاليما"، ثمَّ يضعُ عليهِ الصّينيّةَ المقدّسةَ وعن يمينِها الكأسَ المقدّسةَ بعدَ أَن يُخرجَ منها الإِسفنجةَ المقدّسةَ ويلاحظُ جيدًا أَن لا يكونَ فيها شيءٌ ما. ويلفُّ الإسفنجةَ المقدّسةَ بمنديلٍ صغيرٍ خاصٍ ويضعُها مع الملعقةِ وراءَ الصّينيّةِ المقدّسةِ. ويضعُ الغِطاءَين معَ السّترِ الكبيرِ (الأَييرا)، والنّجمَ عن يسارِ الصّينيّةِ المقدّسةِ. ثمَّ يضعُ القُرْبانةَ (الخبزةَ المقدَّمة) على صينيّةٍ خاصةٍ إلى الأَمامِ مُقابلِ الفراغِ بينَ الصّينيّةِ المقدّسةِ والكأسِ المقدّسةِ، ويضعُ الحربةَ المقدّسةَ على المقدَّمةِ (القُرْبانة). وعن جانبِ الكأسِ المقدّسةِ إلى جهةِ اليمينِ يضعُ قارورتي الماءِ والخمرِ الأَحمرِ النَّقيّ. أَثناءَ ذلك يقولُ:

اِسْتَعِدِّي يَا بَيْتَ لَحمُ، فَقَدْ فُتِحَتْ عَدْنُ لِلْجَمِيع. تَهيَّأِي يَا إِفْرَاثَا. لِأَنَّ عُودَ الْحَيَاةِ، قَدْ أَزْهَرَ في المَغَارَةِ مِنَ الْبَتُول. لِأَنَّ بَطْنَهَا ظَهَرَ فِرْدَوْسًا عَقْلِيًّا. فِيهِ الْغَرْسُ الْإلَهِيّ. الَّذِي إِذْ نَأْكُلُ مِنْهُ نَحْيَا، وَلَا نَمُوتُ مِثْلَ آدَم. المَسِيحُ يُولَدُ مُنْهِضًا الصُّورَةَ الَّتِي سَقَطَتْ مُنْذُ الْقَدِيم.

وينتظرُ الكاهنَ، الّذي يلبسُ حلّتهُ، ومتى أَتى الكاهنُ إلى مائدةِ التّقدمةِ (بروثِسي) يسجدُ ثلاثًا قائلًا:

يَا اللهُ اغْفِرْ لِي أَنَا الْخَاطِئَ وَارْحَمْنِي.

ثمَّ يأخذُ الكاهنُ بكلتا يديّه الخبزةَ المقدَّمةَ (القُربانة) ويرفعُها معَ الحربةِ، ويقولُ:

اِشْتَرَيْتَنَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ بِدَمِكَ الْكَريم. لَمَّا سُمِّرْتَ عَلَى الصَّلِيب. وَلَمَّا طُعِنْتَ بِحَرْبةٍ أَنْبَعْتَ لِلْبَشَرِ الْخُلُود. فَيَا مُخَلِّصَنَا المَجْدُ لَكَ.

ثمَّ يقولُ الشّمّاسُ:

بارِكْ، يا سيِّدُ

فيرسمُ الكاهنُ بالخبزةِ المقدّمة فوق الصّينيّةِ المقدّسةِ علامةَ الصّليبِ قائلًا:

تَبَارَكَ إِلَهُنَا، كُلَّ حِينٍ الْآنَ وَكُلَّ أَوَانٍ وَإِلى دَهْرِ الدَّاهِرِينَ.

ثمَّ يمسكُ الكاهنُ الخبزةَ المقدَّمةَ بيسارِه، وبيمينِهِ يتناولُ الحربةَ المقدّسةَ ويرسمُ بها على طابعِ المقدّمةِ علامةَ الصّليبِ ثلاثَ مرّات.

فيقولُ الشّمّاسُ:

آمين. إِلى الرَّبِّ نَطْلُب، يا رَبُّ ارْحَم.

فيقولُ الكاهنُ:

لِتَذْكَارِ رَبِّنَا وَإلَهِنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ المَسِيحِ

فيقولُ الشّمّاسُ:

كُلَّ حِينٍ، الْآنَ وَكُلَّ أَوَانٍ وَإِلى دَهْرِ الدَّاهِرِينَ، آمين.

فيكرّران ذلكَ ثلاَث مرّات.

ثمَّ يغرزُ الكاهنُ الحربةَ المقدّسةَ في الخبزةِ المقدَّمةِ (القُرْبانة) إلى يمينِ الطّابعِ، حيث الرقم 1، ويشطرُها دون أَن يخرقَ أَسفلَها. (أعمال الرسل 8: 32 و أشعيا 53: 7) قائلًا:

مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلى الذَّبْحِ

ثمَّ يغرزُ إلى يسارِ الطّابعِ حيثُ الرقمُ 2 ويشرطُ قائلًا:

وَكَحَمَلٍ بَرِيءٍ مِنَ الْعَيْبِ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجِزُّهُ، هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.

ثمَّ يغرزُ فوقَ الطّابعِ حيثُ الرقمُ 3 ويشرطُ قائلًا:

بِتَوَاضُعِهِ أُلْغِيَ قَضَاؤُه

ثمَّ يغرزُ تحتَ الطّابعِ حيثُ الرقمُ 4 ويشرطُ قائلًا:

وَأَمَّا جِيلُهُ فَمَنْ يَصِفُهُ

يقولُ الشّمّاسُ على كلِّ غرزةٍ، ماسكًا بيمناه زنّارَهُ: إِلى الرَّبِّ نَطْلُب، يا رَبُّ ارْحَم.

ثمَّ يقولُ الشّمّاسُ:

اِرْفَعْ، يا سَيِّدُ

فيُدخِلُ الكاهنُ الحربةَ المقدّسةَ تحتَ ختمِ الخبزةِ المقدَّمةِ، مِنْ جهةِ اليسارِ ويفصلُهُ عنها، ويرفعُهُ دون أَن يمزّقَ أَو يخرقَ أَسفلَها، ويضعُهُ في الصّينيّةِ المقدّسةِ مقلوبًا ويقول:

لِأَنَّ حَيَاتَهُ تُرْفَعُ مِنَ الْأَرْضِ

فيقولُ الشّمّاسُ:

اِذْبَحْ، يَا سَيِّدُ

فيذبحُ الكاهنُ الحملَ المقلوبَ شارِطًا الطابعَ بالحربةِ على خطٍّ قائمٍ (شرطًا عميقًا دون خرقهِ أَو تفصيلِ أَجزائِهِ) قائلًا:

يُذْبَحُ حَمَلُ اللهِ الرَّافِعُ خَطِيئَةَ الْعَالَمِ، مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ وَخَلَاصِهِ.

فيقولُ الشّمّاسُ:

صَلِّبْ، يَا سَيِّدُ

فيشرطُه الكاهنُ عَرضًا على خطٍ معارضٍ للشرطِ السّابقِ بحيثُ يُتمُّ رسمَ اشارةِ الصليبِ وهو يقولُ:

بِصَلْبِكَ أَيُّهَا المَسِيحُ، قَدْ نُقِضِتْ عُبُودِيَّةُ المَارِد، وَدِيسَتْ قُوَّةُ الْعَدُوّ. فَإِنَّهُ لَمْ يُخَلِّصنَا مَلَاكٌ وَلَا إِنْسَانٌ بَلْ أَنْتَ، يَا رَبُّ نَفْسُكَ، فَالمَجْدُ لَكَ.

ثمَّ يقلبُ الكاهنُ الحملَ (الجوهرةَ) جاعلًا الختمَ إلى فوقُ، فيقولُ الشّمّاسُ:

اِطْعَنْ، يا سَيِّدُ

فيطعنُ الكاهنُ الحملَ (الجوهرةَ) بالحربةِ من جهةِ اليمينِ على الحرفِ NI واضعًا أَصابعَ يُسراهِ عليه من جهةِ اليسارِ وهو يقولُ:

إِنَّ وَاحِدًا مِنَ الْجُنْدِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ، فَخَرَجَ لِلْوَقْتِ دَمٌ وَمَاءٌ *. وَالَّذِي عَايَنَ شَهِدَ، وَشِهَادَتُهُ حَقٌّ.

* هنا يتناولُ الشّمّاسُ وعاءَ الخمرِ ووعاءَ الماءِ ويسكبُ منهما معًا في الكأسِ المقدّسةِ المقدارَ الكافيَ

فيقولُ الشّمّاسُ:

بَارِكْ يا سَيِّدُ الِاتِّحَادَ المُقَدَّس

فيباركُ الكاهنُ الكأسَ المقدّسةَ قائلًا:

مُبَارَكٌ اتِّحَادُ مُقَدَّسَاتِكَ، كُلَّ حِينٍ، الْآنَ وَكُلَّ أَوَانٍ وَإِلى دَهْرِ الدَّاهِرينَ، آمين.

ثمَّ يغطي الكاهنُ الكأسَ المقدّسةَ بالغطاءِ، ثمَّ يتناولُ خبزةً مُقَدَّمةً ثانيَّةً (أَو من الأُولى نفسها إنْ لم يكنْ مُقدّمًا غيرها) ويرفعُ منها بالحربةِ جزءَ والدةِ الإلهِ، عند قطعِ ورفعِ جزءِ والدةِ الإلهِ يقولُ:

| لِإكْرَامِ وَتِذْكَارِ سَيِّدَتِنَا المَجِيدَةِ الْفَائِقَةِ الْبَرَكَاتِ، وَالِدَةِ الْإلَهِ الدَّائِمَةِ الْبَتُولِيَّةِ مَرْيَم. الَّتِي بِشَفَاعَاتِهَا يَا رَبُّ اقْبَلْ هَذِهِ الذَّبِيحَةَ عَلَى مَذْبَحِك السَّمَاوِيّ.

ويضعُهُ عن يمينِ الحملِ مُحاذيًا لوسطِهِ كما ترى في الصّورةِ وهو يقولُ:

قَامَتِ المَلِكَةُ عَنْ يَمِينِكَ، مُتسَرْبِلَةً وَمُزَيَّنَةً بِثَوْبٍ مُذَهَّبٍ. (مز 44: 9)

ثمَّ يرفعُ الكاهنُ بالحربةِ أَجزاءَ الطُّغماتِ التّسعِ ويضعُها عن يسارِ الحمَلِ على ثلاثِ صفوفٍ وعددٍ مرتبٍ هكذا:

ويقولُ على رفعِ الجزءِ الأَوّلِ (عدد 1):

Δ
| لِإكْرَامِ وَتَذْكَارِ رَئِيسَي طُغْمَاتِ المَلَائِكَةِ الْعَظِيمَيْن مِيخَائِيلَ وَجِبْرائِيلَ، وَجَمِيعِ الْقُوَّاتِ السَّمَاوِيَّة.

وعلى رفعِ الجزءِ الثّاني (عدد 2) يقولُ:

ΔΔ
| وَالنَّبيِّ الْكَرِيمِ السَّابِقِ المَجِيدِ يُوحَنَّا المَعْمَدَان، وَالْأَنْبِيَاءِ الْقِدِّيسِينَ المَجِدِينَ مُوسَى وَهَارُونَ وَإِيلِيّا وَأَلِيشَعَ وَدَاوُدَ وَيَسَّى، وَالْفِتْيَةِ الثَّلَاثَةِ الْقِدِّيسِين، وَدَانْيَالَ النَّبِيِّ، وَسَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ الْقِدِّيسِين.

وعلى رفعِ الجزءِ الثّالثِ (عدد 3) يقولُ:

ΔΔΔ | وَالْقِدِّيسَيْنِ المَجِيدَيْنِ الْجَدِيرَيْنِ بِكُلِّ مَدِيحٍ بُطْرُسَ وَبُولُسَ، وَالاِثْنَي عَشَرَ وَالسَّبْعِينَ رَسُولًا، وَالْقِدِّيسِ المَجِيدِ الرَّسُولِ الْجَديرِ بِكُلِّ مَدِيحٍ يَعْقُوبَ أَخِي الرَّبِّ أَوَّلِ أَسَاقِفَةِ أُورشَليم، وَسَائِرِ الرُّسُلِ الْقِدِّيسِين.

وعلى رفعِ الجزءِ الرّابعِ (عدد 4) يقولُ:

ΔΔΔΔ
| وَآبَائِنَا الْقِدِّيسِينَ مُعَلِّمِي المَسْكُونَةِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ الْعُظَمَاءِ بَاسِيلْيُوسَ الْكَبِيرِ وَغْرِيغُورْيُوسَ اللَّاهُوتِيِّ وَيُوحَنَّا الذَّهَبِيِّ الْفَمِ، وَأَثَنَاسْيُوسَ وَكَيرِلُّسَ وَيُوحَنَّا الرَّحِيم، وَنِيقُولَّاوُسَ رَئِيسِ أَسَاقِفَةِ مِيرَا لِيكِيَّةَ، وَسَائِرِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ الْقِدِّيسِين.

وعلى رفعِ الجزءِ الخامسِ (عدد 5) يقولُ:

ΔΔΔΔΔ | وَالْقِدِّيسِ اسْتِفَانُوسَ أَوَّلِ الشُّهَدَاءِ وَرَئِيسِ الشَّمَامِسَةِ. وَالْقِدِّيسِينَ المَجِيدِينَ الشُّهَدَاءِ الْعُظَمَاءِ جَاوُرْجْيُوسَ اللَّابِسِ الظَّفَر، وَذِيمِتْرِيُوسَ المُفِيضِ الطِّيب، وَثِيُوذُورُسَ التِّيرُونيّ، وَثِيُوذُورُسَ قَائِدِ الْجَيْش، وَسَائِرِ الشُّهَدَاءِ وَالشَّهِيدَاتِ الْقِدّيسِين.

وعلى رفعِ الجزءِ السّادسِ (عدد 6) يقولُ:

ΔΔΔΔΔΔ | وَآبَائِنَا الْأَبْرَارِ المُتَوَشِّحِينَ بِالله، أَنْطُونْيُوسَ الْكَبيرِ وَإِفْثِيمْيُوسَ وَبَائِيسْيُوسَ وَسَابَا المُتَقَدِّسِ وَأُنُوفْرِيُوسَ. وَبُطْرُسَ وَأَثَنَاسْيُوسَ اللَّذَينِ كَانَا في جَبَلِ آثُوسَ، وَسَائِرِ الْأَبْرَارِ وَالبَارَّاتِ الْقِدّيسِينَ الَّذِينَ نَبَغُوا مُنْذُ الدَّهرِ زَاهِدِينَ بِالنُّسْك.

وعلى رفعِ الجزءِ السّابعِ (عدد 7) يقولُ:

ΔΔΔΔΔΔΔ | وَالْقِدِّيسِينَ المَجِيدِينَ الصَّانِعِي الْعَجَائِبَ وَالمَاقِتِي الْفِضَّةَ قُزْمَا وَذَمْيَانُوسَ وَكِيرُسَ وَيُوحَنَّا وَبَنْدَلَايْمُونَ وَأُرْمُولَاوُسَ، وَسَائِرِ المَاقِتِي وَالمَاقِتَاتِ الْفِضَّةَ الْقِدِّيسِين.

وعلى رفعِ الجزءِ الثّامنِ (عدد 8) يقولُ:

ΔΔΔΔΔΔΔΔ | وَالْقِدِّيسَيْنِ الصِّدِّيقَيْنِ جَدَّيِ المَسِيحِ الْإلَهِ يُوَاكِيمَ وَحَنَّة، وَالْقِدِّيسَيْنِ يُوسُفَ الْخَطِيبِ وَسِمْعَانَ الشَّيْخِ الْقَابِلِ الْإلَه. وَالْقِدِّيسِ (فلان) الَّذِي نُقِيمُ تَذْكَارَهُ، وَجَمِيع قِدِّيسِيكَ.

وعلى رفعِ الجزءِ التّاسعِ (عدد 9) يقولُ:

ΔΔΔΔΔΔΔΔΔ | وَأَبِينَا الْجَلِيلِ في الْقِدِّيسِينَ يُوحَنَّا الذَّهَبِيِّ الْفَمِ رَئِيسِ أَسـَاقِفَةِ الْقُسْطَنْطِينِيَّة كَـاتِبِ هَذِهِ الْخِدْمَةِ الْإلَهِيَّة. يَا قِدِّيسَ اللهِ تَشَفَّعْ فِينَا.

{إذا كانت الخدمةُ للقدّيسِ باسيليوسَ الكبيرِ فنَذكرُهُ هوَ بدلًا من يوحنّا الذَّهبيِّ الفّمِ قائلين: وَأَبِينَا الْجَلِيلِ في الْقِدِّيسِينَ بَاسِيلْيُوسَ الْكَبيرِ رَئِيسِ أَسَاقِفَةِ قِيصَرِيَّةِ كَبَادُوكِيَّةَ المُظْهِرِ الْأُمُورَ السَّمَاوِيَّة، يَا قِدِّيسَ اللهِ تَشَفَّعْ فِينَا}

كما أَنّه يستطيعُ أَن يَذكرَ أَيًّا شاءَ منَ القدّيسينَ كلًّا معَ طغمتِه.

| ثمَّ يقطعُ منَ المقدَّمةِ ختمَيْن أَو قطعتَينِ مربّعتينِ، ويرفعُ منَ القطعةِ الأُولى أَجزاءَ الأَحياءِ، ومن الثّانيةِ أَجزاءَ الرّاقدينَ. (أَو قطعةَ واحدةَ ويشطرُها شكلَ صليبٍ، الخطُ القائمُ للأَحياءِ، والعارضُ للرّاقدينَ)

فيأخذُ أَوّلًا قطعةَ الأَحياءِ، ويرفعُ منها جزءًا قائلًا:

اُذْكُرْ، أَيُّهَا السَّيِّدُ المُحِبُّ الْبَشَر، جَمِيعَ الْأَسَاقِفَةِ الْأُرْثُوذُكْسِيِّينَ. اُذْكُرْ يَا رَبُّ أَبَانَا وَبَطْرِيَرْكَنَا (فلان) {أَو ورئيسَ كهنتِنا (فلان)}

ويضعُهُ أَمامَ الحمَلِ، ثمَّ يرفعُ جزءًا آخَرَ قائلًا:

اُذْكُرْ يَا رَبُّ إخْوَتَنَا رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَالْكَهَنَةَ وَالشَّمَامِسَةَ، وَالمُتَوَحِّدِينَ وَالمُتَوَحِدَاتِ، الَّذِينَ دَعَوْتَهُم إِلى شِرْكَتِكَ بِتَحَنُّنِكَ أَيُّهَا السَّيِّدُ الْكُلِّيُّ الصَّلَاح.

ثمَّ يَذكرُ: اُذْكُرْ يَا رَبُّ رَئِيسَ الْكَهَنَةِ (فلان) الَّذِي مِنْهُ أَخَذْنَا هَذِهِ الشَّرْطُونِيَّةَ المُقَدَّسَة. هذا إن كان حيًّا.

ويضعُهُ كذلك أَمامِ الحمَلِ، ثمَّ يرفعُ أَجزاءً أُخرى (أَو ينحتُ بالحربةِ) قائلًا:

اُذْكُرْ يَا رَبُّ جَمِيعَ المَسِيحِيِّينَ الْحَسِني الْعِبَادَةِ الْأُرْثُوذُكْسِيِّينَ، وَزُوَّارِ الْقَبْرِ المُقَدَّسِ الْقَابِلِ الْحَيَاةَ وَوُكَلَائِهِ وَالمُحْسِنِينَ إِلَيْه، (وزوّارِ هذا الدّيرِ المـُقَدّسِ)، وَالمُنْضَوِّينَ إِلى هَذِهِ الْكَنِيسَةِ وَالمُحْسِنِين إِلَيْها، وَاصْفَحْ لَهُم كُلَّ ذُنُوبِهِم الْطَوْعِيَّةِ وَالْكُرْهِيّة.

ثمَّ يَذكرُ أَسماءَ مُقدّمي القُرْبانِ الّذينَ تُقامُ خدمةُ القدّاسِ من أَجلِهم، ومَنْ شاءَ غيرهم من الأَحياءِ. ويضعُ كلَّ هذه الأَجزاءِ أَمامَ الحمَلِ أَيْ من النّاحيةِ السُّفلى منهُ على صفٍّ واحدٍ.

ثمَّ يتناولُ القطعةَ الثّانيّةَ، قطعةَ الرّاقدينَ، ويرفعُ منها جزءًا قائلًا:

وَأَيْضًا نَطْلُبُ مِنْ أَجْلِ المُطَوَّبِي الذِّكْرِ الَّذِينَ عَمَّرُوا هَذِةِ الْكَنيسَةَ المُقَدَّسَةَ (أَو هذا الدَّيرَ المـُقدّسَ)، لِيَكُنْ ذِكْرُهُم مُغَبَّطًا، وَلْيَنالُوا مُسامَحَةَ خَطَايَاهُم.

ويضعُها إلى أَمامِ الحمَلِ على جهةِ اليّسارِ، ثمَّ يرفعُ أَجزاءً أُخرى قائلًا:

اُذْكُرْ يَا رَبُّ المُلُوكَ الْحَسَنِيّ الْعِبَادَةِ، وَالْبَطَارِكَةَ، وَرُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ، وَالْكَهَنَةَ، وَالشَّمَامِسَةَ، وَالمُتَوَحِّدِينَ وَالمُتَوَحِّدَاتِ الْأُرْثُوذُكْسِيِّينَ، وَجَمِيعَ الَّذِينَ رَقَدُوا في شَرِكَتِكَ أَيُّهَا الرَّبُّ المُحِبُّ الْبَشِر عَلَى رَجَاءِ الْقِيَامَةِ وَالْحَيَاةِ الْأَبَدِيَّةِ مِنْ آبَائِنَا وَإخْوَتِنَا الْأُرْثُوذُكْسِيِّينَ.

ثمَّ ينحتُ منها في الصّينيّةِ نحتًا برأسِ الحربةِ بعضَ أَجزاءٍ وهو يذكرُ أَسماءَ مَنْ شاءَ مِنَ الرّاقدينَ الأُرثوذكسيّينَ، واسمَ الّذي شرطَنَهُ إذا كانَ متوّفىًّ.

وأَخيرًا يرفعُ جزءًا ويقولُ:

اُذْكُرْنِي يَا رَبُّ، أَنَا أَيْضًا عَبْدَكَ غَيْرَ المُسْتَحِقِّ، وَاصْفَحْ لِي كُلَّ ذُنُوبِي الْطَوْعِيَّةِ وَالْكُرْهِيَّة.

وكذلك الشّمّاسُ يَذكرُ من يشاءُ منَ الأَحياءِ والرّاقدينَ الأُرثوذكسيّينَ، والكاهنُ يرفعُ لهم أَجزاءً. ثمَّ يجمعُ الأَجزاءَ كلَّها جامعًا إيّاها برأسِ الحربةِ أَمامَ الحمَلِ في الصّينيّةِ بانتباهٍ واحتراسٍ حتّى لا يسقطَ منها شيءٌ.

ثمَّ يأخذُ الشّمّاسُ المبخرةَ ويقولُ للكاهنِ:

بارِكْ يا سيِّدُ البخُورَ

ويباركُ الكاهنُ البخُورَ قائلًا:

تَبَارَكَ إلَهُنَا، كُلَّ حِينٍ، الْآنَ وَكُلَّ أَوَانٍ وَإِلى دَهْرِ الدَّاهِرِينَ.

الشّمّاسُ: آمين،

إِلى الرَّبِّ نَطْلُب، يا رَبُّ ارْحَمْ

فيقول الكاهنُ إفشينَ البخُورِ:

بَخُورًا نُقَدِّمُ لَكَ، أَيُّهَا المَسِيحُ إِلَهُنَا، رَائِحَةَ طِيبٍ زَكِيٍّ رُوحِيّ، فَاقْبَلْهُ عَلَى مَذْبَحِكَ السَّمَاوِيّ، وَأَرْسِل لَنَا عِوَضًا مِنْهُ نِعْمَةَ رُوحِكَ الْكُلِّيِّ قُدْسُهُ.

الشّمّاسُ: إِلى الرَّبِّ نَطْلُب، يا رَبُّ ارْحَم،

أَنْجِمْ يا سَيِّدُ

فيأخذُ الكاهنُ النّجمَ فيبخّرُهُ الشّمّاسُ، ثمَّ يقبّلُهُ الكاهنُ ويضعُهُ مفتوحًا بشكلِ صليبٍ على الصّينيّةِ فوقَ القرابينِ قائلًا:

وَأَتَى النِّجْمُ وَوَقَفَ فَوْقَ المَكَانِ الَّذِي كَانَ فِيهِ الصَّبِيُّ. (متّى 2: 9)

ثمَّ يقولُ الشّمّاسُ: إِلى الرَّبِّ نَطْلُب، يا رَبُّ ارْحَم،

جَمِّلْ، يا سَيِّدُ

فيأخذُ الكاهنُ الغطاءَ الأَوّلَ ويقبّلُهُ، وبعدَ أَن يبخّرَهُ الشّمّاسُ، يغطّي به القرابينَ التي على الصّينيّةِ المقدّسةِ قائلًا:

الرَّبُّ قَدْ مَلَكَ وَالْجَمَالَ لَبِسَ، لَبِسَ الرَّبُّ الْقُوَّةَ وَتَمَنْطَقَ بِهَا. (مز 92: 1)

الشَّمّاسُ: إِلى الرَّبِّ نَطْلُب، يا رَبُّ ارْحَم

غَطِّ، يا سَيِّدُ

فيأخذُ الكاهنُ الغطاءَ الثاني ويقبّلُهُ، بعد أَن يبخّرَهُ الشَّمّاسُ، يغطّي به الكأسَ المقدّسةَ قائلًا:

غَطَّتْ فَضِيلَتُكَ السَّمَاوَات، أَيُّهَا المَسِـيحُ، وَامْتَلأَتِ الْأَرْضُ مِنْ تَسْبِحَتِكَ.

الشّمّاسُ: إِلى الرَّبِّ نَطْلُب، يا رَبُّ ارْحَم،

اُسْتُرْ، يا سَيِّدُ

فيأخذُ الكاهنُ السّترَ الكبيرَ (الأَييرا) ويقبّلُهُ، بعد أَن يبخّرَهُ الشّمّاسُ، يغطي به الصّينيّةَ والكأسَ المقدّستين قائلًا:

اُسْتُرْنَا، يَا رَبُّ، بِسِتْرِ جَنَاحَيْكَ، وَاطْرُدْ عَنَّا كُلَّ عَدُوٍّ وَمُحُارِبٍ. وَامْنَحِ السَّلَامَ لِحَيَاتِنَا، وَارْحَمْنَا وَارْحَمْ عَالَمَكَ، وَخَلِّصْ نُفُوسَنَا، بِمَا أَنَّكَ صَالِحٌ وَمُحِبٌ لِلْبَشَر.

ثمَّ يتناولُ الكاهنُ المبخرةَ ويبخّرُ التقدّمةَ المقدّسةَ قائلًا ثلاثَ مرّاتٍ:

تَبَارَكَ إِلَهُنَا، الَّذِي هَكَذَا ارْتَضَى. فَالمَجْدُ لَكَ.

ويقولُ الشّمّاسُ على كلِّ مرّةٍ:

كُلَّ حِينٍ، الْآنَ وَكُلَّ أَوَانٍ وَإِلى دَهْرِ الدَّاهِرِينَ، آمين.

ثمَّ يتناولُ الشّمّاسُ المبخرةَ من الكاهنِ مقبّلًا يدَهُ وقائلًا:

عَلَى تَقْدِمَةِ الْقَرَابِينِ المُكَرَّمَة، إِلى الرَّبِّ نَطْلُب، يا رَبُّ ارْحَم.

فيقولُ الكاهنُ إفشينَ التقدمةِ التاليَ:

يَـا اللهُ إِلَهَنَا، يَا مَنْ أَرْسَلَ يَسُوعَ الْمَسِيح، رَبَّنا وَإِلَهَنَا، الْخُبْزَ السَّمَاوِيَّ وَغَذَاءَ الْعَالَمِ كُلِّهُ، مُخَلِّصًا وَفَادِيًا وَمُحْسِنًا وَمُبَارِكًا إِيَّانَا وَمُقَدِّسًا لَنَا، أَنْتَ بَارِكْ هَذِهِ التَّقْدِمَةَ، وَاقْبَلْها عَلَى مَذْبَحِكَ السَّمَاوِيِّ. وَبِمَا أَنَّكَ صَالِحٌ وَمُحِبٌ لِلْبَشَر، فَاذْكُرْ الَّذِينَ قَدَّمُوهَا وَالَّذِينَ قُدِّمَتْ لِأَجْلِهِم. وَاحْفَظْنَا نَحْنُ بِلَا دَيْنُونَةٍ في خِدْمَةِ أَسْرَارِكَ الْإلَهِيَّة. لِأَنّـَهُ قَدْ تَقَدَّسَ وَتَمَجَّدَ اسْمُكَ الْكُلِّيُّ الْإكْرَامِ وَالْعَظِيمُ الْجَلَالِ، أَيُّهَا الآبُ وَالِابْنُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ، الْآنَ وَكُلَّ أَوَانٍ وَإِلى دَهْرِ الدَّاهِرِينَ.

الشّمّاسُ: آمين

ثمَّ يختمُ الكاهنُ التقدمةَ على النحوِ التالي:

الْمَجْدُ لَكَ، أَيُّهَا الْمَسِيحُ الْإلَهُ، يَا رَجَاءَنَا، الْمَجْدُ لَك.

الشّمّاسُ:

المجد و الآن ثمَّ يا ربُّ ارحم (ثلاثًا) و بارك أَيُّها السَّيِّدُ القدّيس

فيتابعُ الكاهنُ الحلَّ قائلًا:

أَيُّهَا الْمَسَيحُ إِلَهُنَا الْحَقِيقِيُّ، يَا مَنْ وُلِدَ في مَغَارَةٍ وَاضْطَجَعَ في مِذْوَدٍ، (أَمّا في الآحادِ يضيف: وَقَامَ مِنْ بَيْنِ الْأَمَوَات) بِشَـفَاعَاتِ أُمِّكَ الْقِدِّيسَةِ الْكُلِّيَّةِ الطَّهَارَةِ الْبَرِيئَةِ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ، وَالنَّبِيِّ الْكَريمِ السَّابِقِ الْمَجِيدِ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ، وَالْقِدِّيسِ (فلان) الَّذِي نُقِيمُ تَذْكَارَهُ، وَأَبِينَا الْجَلِيلِ في الْقِدِّيسِينَ يُوحَنَّا الذَّهَبِيِّ الْفَمِ رَئِيسِ أَسـَاقِفَةِ الْقُسْطَنْطِينِيَّة، {أَو بَاسِيلْيُوسَ الْكَبيرِ رَئِيسِ أَسَاقِفَةِ قِيصَرِيَّةِ كَبَادُوكِيَّةَ المُظْهِرِ الْأُمُورَ السَّمَاوِيّةَ إذا كانت الخدمةُ له}، وَجَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، اِرْحَمْنَا وَخَلِّصْنَا بِمَا أَنَّكَ صَالِحٌ وَمُحِبٌّ لِلْبَشَر.

بِصَلَوَاتِ آبَائِنَا الْقِدِّيسِينَ، أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ إلَهُنا ارْحَمْنَا وَخَلِّصْنَا.

الشّمّاسُ: آمين

ومتّى تمَّ الحلُّ يسجدانِ كلاهُما ثلاثَ سجداتٍ. ثمَّ يقبّلُ الكاهنُ القرابينَ المقدّسةَ من فوقِ السّترِ الكبيرِ على شكلِ صليبٍ، قائلًا:

قُدُّوسٌ اللهُ الآبُ الَّذِي لَا بَدْءَ لَهُ. قُدُّوسٌ الْقَوِّيُّ الِابْنُ المُسَاوِي لَهُ في الْأَزَلِيَّةِ. قُدُّوسٌ الَّذِي لَا يَمُوتُ الرُّوحُ الْكُلِّيُّ قُدْسُهُ. أَيُّهَا الثَّالُوثُ الْقُدُّوسُ، المَجْدُ لَكَ.

وأَمّا الشّمّاسُ فيقبّلُ ذيلَ السّترِ المتدليّ ويبخّرُ مائدةَ التّقدمةِ (البروثِسي) المقدّسةِ ثلاثًا، ثمَّ المائدةَ المقدّسةَ من جهاتها الأَربعِ، وهو يقولُ في نفسِهِ سرًّا هذه الطّروباريّاتِ الثّلاثَ:

لَقَدْ كُنْتَ في الْقَبْرِ بِالْجَسَدِ، وَفي الْجَحِيمِ بِالنَّفْسِ كَإِلَهٍ. وَفي الْفِرْدَوْسِ مَعَ اللِّصِّ. وَعَلَى الْعَرْشِ مَعَ الآبِ وَالرُّوحِ مَالِئًا الْكُلَّ، أَيُّهَا الْمَسِيحُ غَيْرُ المَوْصُوف.

المجدُ للآبِ وَالِابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُس.

أَيُّهَا الْمَسِيحُ، إِنَّ قَبْرَكَ الَّذِي هُوَ يَنْبُوعُ قِيَامَتِنَا وَالْمَانِحُ الْحَيَاةَ، قَدْ ظَهَرَ بِالْحَقِيقَةِ أَبْهَى مِنَ الْفِرْدَوْسِ، وَأَجَمَلَ مِنْ كُلِّ خِدْرٍ مُلُوكِيّ.

الْآنَ وَكُلَّ أَوَانٍ وَإلَى دَهْرِ الدَّاهِرِينَ، آمين.

السَّلَامُ عَلَيْكِ، يَا مَسْكنَ الْعَلِيِّ الْإلَهِيَّ الْمُقَدَّسَ، لِأَنَّهُ بِكِ يَا وَالِدَةَ الْإلَهِ مُنِحَ الْفَرَحُ لِلْهَاتِفِينَ: مُبَارَكَةٌ أَنْتِ في النِّسَاءِ أَيَّتُهَا السَّيِّدَةُ الْبَرِيئَةُ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ.

ثمَّ يقولُ المزمورَ الخمسينَ

اعلَم:

أ: إذا لم ينوِ رئيسُ الكهنةِ خدمةَ القدّاسِ الإلهيّ، فالكاهنُ يُغطّي ويتمِّمُ التقدمةَ في نهايةِ صلاةِ السّحريةِ كما تقدّم، والشّمّاسُ يبخّرُ قائلًا الطروبارياتِ أَعلاه. (على أَن يُراعى بأَنَّ يتمَّ التبخيرَ أَثناءَ الذكصولوجيّة، فيبخّرُ داخلَ الهيكلِ كالمعتادِ، وعندَ قولِ الخورسِ: تقبَّل تضرُّعَنا يقفُ الشّمّاسُ أمامَ البابِ الملوكيّ ويبخّرُ الإيقوناتَ ثمّ الشعبَ من مكانِهِ مبتدءًا من خورسِ اليمينِ)

ب: إن أَزمعَ أَن يخدمَ القدّاسَ الإلهيَّ رئيسُ كهنةٍ، فالكاهنُ لا يتمِّم التّقدمةَ، بل بعدَ أَن يرفعَ آخرَ جزءٍ من الراّقدين يُغطي القرابينَ المقدّسةَ بالسّترِ الكبيرِ دونَ قولِ أَي شيءٍ، ثمَّ يتمّمُ تقدمةَ وتهيئةَ الذّبيحةِ رئيسُ الكهنةِ أَثناءَ ترتيلِ الشّاروبيكون قبل الإيصوذون الكبيرِ، المعروفِ بدورةِ القدّاس، والشّمّاسُ يبخّرُ حولَ المائدةِ المقدّسةِ فقط، قائلًا الطروباريات أَعلاه.

ج: إن لم يخدم شمّاسٌ مع الكاهنِ، فالكاهنُ يعملُ ويقولُ كلَّ ما يختصُّ بالشّمّاسِ.

د: لا يجوز لكاهنٍ غيرِ مُشتركٍ بالخدمةِ أَن يلبسَ بطرشيلًا ويتقدَّمَ ويذكرَ ويرفعَ أَجزاءً.

كِتابُ خِدمَةِ الكاهِن - ”القنداق الشريف“

ترتيب تهيئة الذبيحة